أوضحت الدراسات والقياسات الحديثة على الجبال والكهوف وبداخلها الأكنان، أن طبيعة الكتلة الكبيرة الصخرية للجبل تعمل كعازل حرارى نظرا لسعتها الحرارية الكبيرة، مما يؤدى الى أن تصل درجات الحرارة الكلية للجبال بشكل أساسي إلى متوسط درجة الحرارة المحلية للغلاف الجوي الخارجي، بمعنى آخر تظل درجة الحرارة داخل أكنان الجبال ثابتة تمامًا، أى يمكننا أن نعتبر الكهوف والمغارات بالجبال بمثابة نظام معزول حرارياً.
ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل بعض من علامات قرب قيام الساعة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها...".
لقد أوضح القرآن الكريم أن ذا القرنين استخدم سبيكة أساسها عنصر الحديد، فلماذا الحديد بالذات؟ .... العلم يؤكد على أن الحديد وسبائكه المختلفة بين جميع العناصر والسبائك المعروفة يتميز بأعلى قدر من الخصائص المغناطيسية والمرونة (القابلية للطرق والسحب والتشكل)، والمقاومة للحرارة ولعوامل التعرية الجوية، فالحديد لاينصهر قبل درجة 1536 مئوية، وتبلغ كثافة الحديد 7.874 جرام للسنتيمتر المكعب عند درجة حرارة الصفر المطلق.
لقد كان الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني، وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار "بتري" على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور وأقيمت به بعضاً من أسس المنشآت، ترجع إلى عصور الفراعنة رعمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر (1308 - 1184 ق. م) وكان عثوره عليها في موقع أثري غير بعيد من (بي رعمسيس أو قنطير ) عاصمة هؤلاء الفراعنة في شرق الدلتا.
أكدت دراسة حديثة، على الفوائد النفسية الايجابية بالنسبة للأشخاص الذين يسيرون فى الغابات (أهم مايميزها كثافة تواجد الأشجار)، مقارنة بالحالة النفسية للأشخاص الذين يعيشون ويسيرون فى المدن الحديثة حيث تقل كثافة تواجد الأشجار بها.
من الأمور المشاهدة أن سطح الأرض ليس تام الاستواء، فهناك القمم السامقة للسلاسل الجبلية وهناك السفوح الهابطة لتلك السلاسل، حتى تصل إلى السهول المنبسطة والممتدة إلى ما فوق مستوى سطح البحر بقليل، وهذا التباين في المناسيب وفر عددا هائلا من البيئات التي يتناسب كل منها مع أنواع محددة من صور الحياة، وتحديد بيئة الروابي للجنة المضروب بها المثل في الآية الكريمة التي نحن بصددها تحديد معجز.
يقدم الكتاب الادلة المادية المتمثلة في المعمار والاثار التي تثبت الهوية الاسلامية للمسجد الاقصى اول قبلة للمسلمين كما يواجه الادعاءات الكاذبة لليهود بوجود حق تاريخي لهم في مدينة القدس والمسجد الاقصى ويطرح التناقضات المعمارية في وصف التوراه للهيكل المزعوم.
لماذا اختار الله سبحانه وتعالى معدن الفضة، كمادة يمكن استعمالها في تشطيب ونهو السطح الخارجي لبيوت الكفار، وهل يمتاز معدن الفضة على باقى المعادن كالذهب مثلا بصفات معينة؟
من المعروف أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يذهب مطلقا الى بلاد اليمن، وبالرغم من ذلك فقد حدد بدقة الموقع الذى يقام فيه مسجد صنعاء فى بستان يسمى "باذان"، وعند صخرة معينة فى أصل غمدان، ثم طلب من الصحابى الجليل "وبر بن يحنس" أن يوجه قبلة المسجد الى جبل ضين (وهو على بعد 32.50 كم)، وبذلك يضمن أن قبلة المسجد قد وجهت تماما الى عين الكعبة المشرفة، وقد جاءت صور وقياسات الأقمار الصناعية لتشهد بنبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام.