فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تلقي الركبان ونهى عن النجش، أما تلقى الركبان، فهو أن يستقبل الرفقة ويتلقى المتاع ويكذب في سعر البلد.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تتلقوا السلع حتى يٌهبط بها الأسواق.
وعن أنس رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتلقوا الركبان، ولا بيع حاضر لباد، فقال له طاوس: ما يبيع حاضر لبلد؟ قال: لا يكون له سمساراً.
أن الأحاديث الشريفة عندما تنهي عن هذه الصور من البيوع إنما نذهب لتنقى مجال العرض والطلب من كل شائبة تؤدي إلى ظهور الغش والخداع والتدليس والكذب وكلها أمور لا ينبغي أن توجد في المجتمع لمسلم.
المؤلفون | أ.د السيد عطية عبد الواحد |
التصنيف | العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الوسوم | القيم الأخلاقية نظريات العرض والطلب العلوم الإنسانية والاجتماعية |
عدد المشاهدات | 669 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
قيمة أعمال ضابط الحلال والحرام.
الدورة التدريبية الخامسة للإعجاز العلمي في السنة النبوية - المحاضرة الثامنة (اخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب) أ.د./ السيد عطية عبدالواحد.
إن قيام الاقتصاد الإسلامي على أسس أخلاقية، مستمدة من الدين الإسلامي، يحرم على المسلم أن يغش في بيعه وشرائه، بل إن المسلم – الحق - ينبغي أن يتجنب كل مظاهر الغش والتدليس في كل معاملاته، وعليه أيضا أن يبين الخصائص المتعلقة بالسلعة محل البيع والشراء ويحددها بصورة واضحة ليس فيها غش أو تدليس أو إخفاء لأي عيب من العيوب، وعليه كذلك أن يفي بالكيل والوزن بالحق والعدل آخذاً أو معطياً. وعليه أن يحسن تقويم أشياء الناس من كل نوع.