الخمر والسلوك العدواني

الخمر والسلوك العدواني.

المؤلفون أ.د. عبدالله المصلح
التصنيف العلوم الطبية
الوسوم الخمر العلوم الطبية
عدد المشاهدات 696
عدد المشاركات 0
شارك المادة

مواد ذات صلة

الحجـْر الصحي

الحجـْر الصحي

تقدمت العلوم واكتشفت العوالم الخفية من الكائنات الدقيقة، وعرفت طرق تكاثرها وانتشارها وتسببها في حدوث الأمراض والأوبئة وتبين أن الأصحاء الذين لا تبدو عليه أعراض المرض في مكان الوباء هم حاملون لميكروب المرض وأنهم يشكلون مصدر الخطر الحقيقي في نقل الوباء إلى أماكن أخرى إذا انتقلوا إليها، وبسبب اكتشاف هذه الحقيقة نشأ نظام الحجر الصحي المعروف عالمياً الآن.

المبيضان قرار مكين للبويضات

المبيضان قرار مكين للبويضات

نجد تحقيق معنى قرار مكين للبويضات فى المبيضين طيلة حياة الأنثى من المرحلة الجنينية إلى مرحلة البلوغ حتى سن العجز ، وهذا الكلام العلمى الدقيق نزل على قلب الرسول منذ 1442 سنة ، ولم يتبين للعلماء إلا فى أواخر القرن العشرين مما يدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وأن القرآن الكريم كتاب علم ، وهداية الناس لرب العالمين. 

"تأثير المسكرات على الانسان والحيوان"

"تأثير المسكرات على الانسان والحيوان"

عن أم سلمة أم المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "نَهَى عن كلِّ مُسْكِرٍ، ومُفَتِّرٍ" (حديث صحيح)، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:       "حرَّم اللهُ الخمرَ، وكلُّ مُسكِرٍ حرامٌ" (حديث صحيح)    جعَلَ اللهُ العقلَ والإدراكَ مناطَ التَّكليفِ لكلِّ مُسلمٍ؛ ولذلك حرَّمَ كلَّ ما يُذهِبُ العقلَ ويُغَيِّبه عن الوعْيِ، وكلُّ ما يَعمَلُ على تغييبِ العقْلِ فهو حرامٌ؛ فيَدخُلُ فيه كلُّ ما يُسكِرُ ويُذهِبُ العَقلَ وإنْ اختَلفَتْ أسماؤُه وصِفاتُه، وهذان الحَديثُان من جوامِع كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو أصلٌ في تحريمِ تَناوُلِ جَميعِ المُسكِراتِ، المُغطِّيةِ للعَقلِ؛ فمَن سَكِرَ اختلَّ عقْلُه، فرُبَّما آذَى الناسَ في أنفُسِهم وأموالِهم، ورُبَّما بلَغ إلى القَتْلِ، والخَمرُ أمُّ الخبائثِ؛ فمَن شَرِبَها قد يَقتُل النَّفْسَ وقد يَزني ورُبَّما كَفَر باللهِ عزَّ وجلَّ .   لقد أوضحت احدى الدراسات أن تناول الكحول ، حتى لو كان بكميات صغيرة ، له تأثير شديد السمية على الحيوانات ، ويسبب القيء والإسهال وحتى الموت.    ومن عجائب الاكتشافات العلمية الحديثة أن  للمخدرات والمفترات تأثيرا ضارا حتى          على الحيوانات، فقد أجرت وكالة ناسا تجربة واقعية باستخدام بعض المخدرات والمفترات (كالماريجوانا والكافيين وغيرها)، لمعرفة تأثيرها على العناكب، فوجدت أن هذه العناكب          قد اختلت قدراتها عند بناء بيوتها، فأنتجت بيوتا غير منتظمة النسيج والمتانة، كما كانت تفعل بدون تأثير تلك المخدرات والمفترات.  ان من الاعجاز التشريعى لهذه الأحاديث الشريفة أنها نهت عن كل مسكر ومفتر، فحرمت تعاطى الخمور والمسكرات، لضررها الكبير والأكيد ليس فقط على الانسان ولكن أيضا على باقى الكائنات الحية، والحمد لله على نعمة الاسلام.